وتواصلت إخفاقات منتخب لا روخا بعد الإقصاء أمام روسيا في موسكو في يوليو 2018، ورغم تغيير فيرناندو هييرو بلويس إنريكي لم تتطور نتائج المنتخب على هذا الصعيد ليتواصل تأزم كرة القدم الإسبانية.
وأوضحت ماركا بأن الاتحاد الإسباني ليس سعيدًا بتصريحات لويس إنريكي والذي كان يتحدث بها عن تطبيق خطته دون النظر إلى تحقيق نتائج إيجابية.
وأضافت ماركا بأن الاتحاد كان ينتظر من المدرب أن يُعلن موقفه الحالي من الاستمرار أو التوقف بدلًا من التصريحات التي قالها بعد مباراة المغرب بأن عليه أن يأخذ فترة من الوقت للتفكير، ولكن الاتحاد يعتقد بأنه كان الشخص الذي عليه أن يتكلم وأن يتخذ هذه الخطوة.
ورغم أن غرفة الملابس تقف في جانب المدرب، ولكنهم لا يفهمون بعض قرارات المدرب مثل تغيير جافي وأسينسيو في وقت مبكر من المباراة والثبات على نفس طريقة اللعب بالاعتماد على الحيازة المطلقة على الكرة.
ويعتقد الاتحاد الإسباني لكرة القدم أن هناك الكثير من المدربين الذين يعلنون موقفهم بوضوح بعد الإخفاق وهذا مالم يفعله إنريكي، ومن الواضح أن الثقة في لويس إنريكي لم تعد هذ نفسها أو على الأقل هناك الكثير من الخلافات الآن بينه وبين المسئولين في الاتحاد.